فضاء حر

التناقض هو القوة الدافعة للتغيير

يمنات

لتناقض ضروري، سلطة ومعارضة نظام جديد واخر قديم..
النظام السياسي الذي يجمع كل المتناقضين في حكومة واحدة سيستمر بالسير والسير بالطريقة نفسها حتى يتوقف او تعدله قوة خارجية.
المجتمع الذي بلا تناقضات مجتمع لا يمكن ان يتغير، ستكون هناك حركة ولكنها نفسها تكرار لنفس النظام ولنفس الوجوه.
و لا تذهبوا بعيدا فنظام المبادرة جمع بداخله كل المتناقضات (المؤتمر والاصلاح والاشتراكي والناصري والبعثي والحق) اليمين مع اليسار، فما كانت النتيجة .. توقف الحياة السياسية وتوقف النظام نفسه وتجمد وانهار.
حتى اتت قوة عسكرية فرضت الامر الواقع ولكنها كررت نفس الخطاء، جمعت بين المتناقضين، و وقعت معهم اتفاق شراكة وسلم، و لذلك ستستمر الحركة بنفس الاتجاه وبنفس الاداء وبنفس الوتيرة، وسيتم اعادة وتكرار نفس النظام، و سيفسد القديم الداخل الجديد، و ستتجمد الحياة السياسية بعد مدة لن تطول وسيوقف النظام وينهار، الى ان تأتي قوة خارجية متناقضة معه لتسقطه بسهولة ويسر.
الطبيعي والمنطقي هو التناقض، ذهاب القديم وانبثاق الجديدة، بذلك تتحرك الحياة ويزدهر المجتمع وتتحرك العجلة الى الامام.
الحيوية هي في صراع الاضداد و الموت والجمود هو في الجميع بين المتناقضات والاضداد.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى